وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم كتاباً إلى رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الرياضة السورية فاروق بوظو يؤكد فيه ضرورة توضيح قرار حلّ اتحاد الكرة السوري الذي اعتبره تدخلاً غير مقبول، مؤكداً في الوقت نفسه أن الاتحاد القائم الذي جاء بطريق الانتخاب هو المعتمد لدى الاتحاد الدولي.
من جهته، أوضح رئيس الاتحاد السوري المقال أحمد جبان في مؤتمر صحفي عقده بعد ساعات من تلقيه نسخة من الخطاب، أن صيغة الكتاب المرسل من الاتحاد الدولي تشير إلى أن الفيفا يشعر بأن العميد بوظو غرر به من خلال نفيه حل الاتحاد السوري وأن المسألة مجرد تحقيقات في الفساد الكروي.
وقال جبان أنه وأعضاء اتحاده لا يحتمون بالاتحاد الدولي لكرة القدم وقوانينه في استمرارهم بعملهم بعد قرار الحل، بل يعتمدون على المرسوم الجمهوري الناظم للحركة الرياضية في سوريا، والذي لا يتيح حل الاتحاد بالطريقة التي تمت، موضحاً أنه أكد للفيفا ضرورة التريث قبل اتخاذ أي قرار ضد الكرة السورية ومؤكداً أنه سيسعى إلى حل المشكلة داخلياً وبشكل منصف وبما يحقق مصلحة الكرة السورية.
وأرجع جبان الهجوم الذي تعرض له اتحاد الكرة والتصميم على حله إلى الرغبة في إلغاء العقوبات التي أوقعها بحق ناديي جبلة والنواعير في قضية الفساد بالدوري الكروي 2008-2009، مشيراً إلى أن اللجنة المؤقتة بادرت فور تشكيلها بحل اتحاد الكرة بطريقة تسئ لأعضائه متهمةً إياهم بالفساد، ومؤكداً أنهم يحتفظون بحق رفع دعاوى أمام القضاء حال ثبوت عدم صحة ما ورد في القرار، إلى جانب رفع دعاوى تشهير ضد بعض وسائل الإعلام.
ووصف رئيس الاتحاد السوري المُقال قرار اللجنة المؤقتة بالمتسرع، "فاللجنة لم تكن مضطرة لذلك، بل كان يجب أن تلتقي الاتحاد وتتشاور معه وتقدم وثائق الإدانة بحق أعضاء اتحاد الكرة إن وجدت، وبعدها يتم الحل، لكن اللجنة أخذت قراراً الحل لأسباب غير معروفة، متناسية أن هناك مرسوم جمهوري وفقرات محددة لكيفية حل الاتحادات واللجنة لم تتقيد بها".
وقال لجبان أنه التقى بعضو القيادة القطرية لح.... البعث الحاكم شاهيناز فاكوش - المسؤولة عن ملف الرياضة -، ووضعها في الصورة وشرح لها المخالفات الصريحة في قرار الحل، مشيراً إلى أنها طالبته بالتريث حتى يتم دراسة الأمور بشكل كامل.
وذكر جبان أن أعضاء اتحاده طالبوا بالتحقيق معهم، متعهدين بالقبول بالنتائج التي ستصدر عن التحقيق، سيما أن بعض وسائل الإعلام أطلقت حملة للتشهير بهم تتم دون التحقيق معهم بشكل رسمي.
يشار إلى أن الساعات القليلة الماضية شهدت دخول رئيس الاتحاد الرياضي العام السابق فيصل البصري على الخط، من خلال زيارته لبعض المسؤولين السياسيين، ما نتج عنه حشده عدم التأييد لقرار حل اتحاد الكرة السوري.
من جهته، أوضح رئيس الاتحاد السوري المقال أحمد جبان في مؤتمر صحفي عقده بعد ساعات من تلقيه نسخة من الخطاب، أن صيغة الكتاب المرسل من الاتحاد الدولي تشير إلى أن الفيفا يشعر بأن العميد بوظو غرر به من خلال نفيه حل الاتحاد السوري وأن المسألة مجرد تحقيقات في الفساد الكروي.
وقال جبان أنه وأعضاء اتحاده لا يحتمون بالاتحاد الدولي لكرة القدم وقوانينه في استمرارهم بعملهم بعد قرار الحل، بل يعتمدون على المرسوم الجمهوري الناظم للحركة الرياضية في سوريا، والذي لا يتيح حل الاتحاد بالطريقة التي تمت، موضحاً أنه أكد للفيفا ضرورة التريث قبل اتخاذ أي قرار ضد الكرة السورية ومؤكداً أنه سيسعى إلى حل المشكلة داخلياً وبشكل منصف وبما يحقق مصلحة الكرة السورية.
وأرجع جبان الهجوم الذي تعرض له اتحاد الكرة والتصميم على حله إلى الرغبة في إلغاء العقوبات التي أوقعها بحق ناديي جبلة والنواعير في قضية الفساد بالدوري الكروي 2008-2009، مشيراً إلى أن اللجنة المؤقتة بادرت فور تشكيلها بحل اتحاد الكرة بطريقة تسئ لأعضائه متهمةً إياهم بالفساد، ومؤكداً أنهم يحتفظون بحق رفع دعاوى أمام القضاء حال ثبوت عدم صحة ما ورد في القرار، إلى جانب رفع دعاوى تشهير ضد بعض وسائل الإعلام.
ووصف رئيس الاتحاد السوري المُقال قرار اللجنة المؤقتة بالمتسرع، "فاللجنة لم تكن مضطرة لذلك، بل كان يجب أن تلتقي الاتحاد وتتشاور معه وتقدم وثائق الإدانة بحق أعضاء اتحاد الكرة إن وجدت، وبعدها يتم الحل، لكن اللجنة أخذت قراراً الحل لأسباب غير معروفة، متناسية أن هناك مرسوم جمهوري وفقرات محددة لكيفية حل الاتحادات واللجنة لم تتقيد بها".
وقال لجبان أنه التقى بعضو القيادة القطرية لح.... البعث الحاكم شاهيناز فاكوش - المسؤولة عن ملف الرياضة -، ووضعها في الصورة وشرح لها المخالفات الصريحة في قرار الحل، مشيراً إلى أنها طالبته بالتريث حتى يتم دراسة الأمور بشكل كامل.
وذكر جبان أن أعضاء اتحاده طالبوا بالتحقيق معهم، متعهدين بالقبول بالنتائج التي ستصدر عن التحقيق، سيما أن بعض وسائل الإعلام أطلقت حملة للتشهير بهم تتم دون التحقيق معهم بشكل رسمي.
يشار إلى أن الساعات القليلة الماضية شهدت دخول رئيس الاتحاد الرياضي العام السابق فيصل البصري على الخط، من خلال زيارته لبعض المسؤولين السياسيين، ما نتج عنه حشده عدم التأييد لقرار حل اتحاد الكرة السوري.