WWW.MAJNOON MILANO.COM

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
WWW.MAJNOON MILANO.COM

ســـيتم تــسميــة المنتـــدى قريـــبــــــــا


2 مشترك

    كيف تؤثر في قلوب الناس القريبين منك

    فيصل
    فيصل


    المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 31/07/2009

    كيف تؤثر في قلوب الناس القريبين منك Empty كيف تؤثر في قلوب الناس القريبين منك

    مُساهمة من طرف فيصل الأحد أغسطس 02, 2009 8:11 am

    كيف تؤثر في قلوب الناس القريبين منك









    هذه سهام لصيد القلوب ، أعني تلك الفضائل التي تستعطف بها القلوب ، وتستر
    بها
    العيوب وتستقال بها العثرات ، وهي صفات لها أثر سريع وفعّال على القلوب ،
    >فإليك
    >أيها المحب سهاماً سريعة ما أن تطلقها حتى تملك بها القلوب فاحرص عليها ،
    >وجاهد
    >نفسك على حسن التسديد للوصول للهدف واستعن بالله .
    >
    >الوسيلة الأولى : الابتسامة :
    >قالوا هي كالملح في الطعام ، وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهي مع ذلك
    >عبادة
    >وصدقة ، (فتبسمك في وجه أخيك صدقة) كما في الترمذي ، وقال عبد الله بن
    >الحارث
    >(ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم) .
    >
    >
    >
    >
    >الوسيلة الثانية : البدء بالسلام :
    >سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك لكن أحسن التسديد ببسط الوجه
    >والبشاشة ، وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف ، وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي
    >يبدأ
    >بالسلام ، قال عمر الندي (خرجت مع ابن عمر فما لقي صغيراً ولا كبيراً إلا
    >سلم
    >عليه) ، وقال الحسن البصري (المصافحة تزيد في المودة) والنبي صلى الله
    >عليه
    >وسلم يقول : (لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق) . وفي
    >الموطأ أنه صلى الله عليه وسلم قال : (تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا
    >وتذهب الشحناء) قال ابن عبد البر هذا يتصل من وجوه حسان كلها .
    >
    >الوسيلة الثالثة : الهدية :
    >ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب ، وما يفعله الناس من
    >تبادل
    >الهدايا في المناسبات وغيرها أمر محمود بل ومندوب إليه على أن لا يكلف
    >نفسه إلا
    >وسعها ، قال إبراهيم الزهري (خرّجت لأبي جائزته فأمرني أن أكتب خاصته وأهل
    >بيته
    >ففعلت ، فقال لي تذكّر هل بقي أحد أغفلناه قلت لا قال بلى رجل لقيني
    >فسلم علي
    >سلاماً جميلاً صفته كذا وكذا ، اكتب له عشرة دنانير) انتهى كلامه .
    >انظروا أثّر فيه السلام الجميل فأراد أن يرد عليه بهدية ويكافئه على ذلك .
    >
    >الوسيلة الرابعة : الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع :
    >وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس ، وإياك وتسيد المجالس وعليك
    >بطيب
    >الكلام ورقة العبارة (فالكلمة الطيبة صدقة) كما في الصحيحين ، ولها تأثير
    >عجيب
    >في ......ب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء فضلاً عن إخوانك وبني دينك ،
    >فهذه
    >عائشة رضي الله عنها قالت لليهود (وعليكم السام واللعنة) فقال لها رسول
    >الله
    >صلى الله عليه وسلم : (مهلاً يا عائشة فإن الله يحب الرفق في الأمر كله)
    >متفق
    >عليه ، وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    >(عليك
    >بحسن الخلق وطول الصمت فو الذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما) أخرجه
    >أبو
    >يعلى والبزار وغيرهما .
    >
    >قد يخزنُ الورعُ التقي لسانه …… حذر الكلام وإنه لمفوه
    >الوسيلة الخامسة : حسن الاستماع وأدب الإنصات :
    >وعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقطع الحديث
    >حتى
    >يكون المتكلم هو الذي يقطعه ، ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأعجبوا
    >به
    >بع...... الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة ، واسمع لهذا الخلق العجيب عن عطاء قال
    >:
    >(إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد)
    >.
    >
    >الوسيلة السادسة : حسن السمت والمظهر :
    >وجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
    >(إن
    >الله جميل يحب الجمال) كما في مسلم . وعمر بن الخطاب يقول (إنه ليعجبني
    >الشاب
    >الناسك نظيف الثوب طيب الريح) ، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (إني ما
    >رأيت
    >أحداً أنظف ثوبا و لا أشد تعهدا لنفسه وشاربه وشعر رأسه وشعر بدنه ، ولا
    >أنقى
    >ثوبا وأشده بياضا من أحمد ابن حنبل) .
    >
    >الوسيلة السابعة : بذل المعروف وقضاء الحوائج :
    >سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله :
    >أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم … فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
    >بل تملك به محبة الله عز وجل كما قال صلى الله عليه وسلم : (أحبُ الناس
    >إلى
    >الله أنفعهم للناس) ، والله عز وجل يقول {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} .
    >إذا أنت صاحبت الرجال فكن فتى …….. مملوك لكل رفيق
    >وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا ……… على الكبد الحرى لكل صديق
    >عجباً لمن يشتري المماليك بماله كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه ، ومن انتشر
    >إحسانه كثر أعوانه .
    >
    >الوسيلة الثامنة : بذل المال :
    >فإن لكل قلب مفتاح ، والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان

    >والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلى منه
    >خشية أن
    >يكبه الله في النار) كما في البخاري .
    >صفوان ابن أمية فر يوم فتح مكة خوفا من المسلمين بعد أن استنفذ كل جهوده
    >في
    >الصد عن الإسلام والكيد والتآمر لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
    >فيعطيه
    >الرسول صلى الله عليه وسلم الأمان ويرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم
    >ويطلب
    >منه أن يمهله شهرين للدخول في الإسلام ، فقال له رسول الله صلى الله عليه
    >وسلم
    >بل لك تسير أربعة أشهر ، وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين
    >والطائف كافراً ، وبعد حصار الطائف وبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم
    >ينظر
    >في الغنائم يرى صفوان يطيل النظر إلى وادٍ قد امتلأ نعماً وشاء ورعاء .
    >فجعل عليه الصلاة والسلام يرمقه ثم قال له يعجبك هذا يا أبا وهب
    >قال نعم ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم هو لك وما فيه .
    >فقال صفوان عندها : ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي ، اشهد أن لا
    >إله إلا
    >الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
    >لقد استطاع الحبيب صلى الله عليه وسلم بهذه اللمسات وبهذا التعامل العجيب
    >أن
    >يصل لهذا القلب بعد أن عرف مفتاحه .
    >فلماذا هذا الشح والبخل ولماذا هذا الإمساك العجيب عند البعض من الناس
    >حتى
    >كأنه يرى الفقر بين عينيه كلما هم بالجود والكرم والإنفاق .
    >
    >الوسيلة التاسعة : إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم :
    >فما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه ، فأحسن الظن بمن حولك
    >وإياك
    >وسوء الظن بهم وأن تجعل عي..... مرصداً لحركاتهم و سكناتهم ، فتحلل بعقلك
    >التصرفات ويذهب بك كل مذهب، واسمع لقول المتنبي :
    >إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه …… وصدق ما يعتاده من توهم
    >عود نفسك على الاعتذار لإخوانك جهدك فقد قال ابن المبارك (المؤمن يطلب
    >معاذير
    >إخوانه ، والمنافق يطلب عثراتهم) .
    >
    >الوسيلة العاشرة : أعلن المحبة والمودة للآخرين :
    >فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك فإنه سهم
    >يصيب
    >القلب ويأسر النفس ولذلك قال صلى الله عليه وسلم (إذا أحب أحدكم صاحبه
    >فليأته
    >في منزله فليخبره أنه يحبه) كما في صحيح الجامع ، وزاد في رواية مرسلة
    >(فإنه
    >أبقى في الألفة وأثبت في المودة) ، لكن بشرط أن تكون المحبة لله ، وليس
    >لغرض من
    >أغراض الدنيا كالمنصب والمال ، والشهرة والوسامة والجمال ، فكل أخوة لغير
    >الله
    >هباء ، وهي يوم القيامة عداء (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)
    >.
    >والمرء مع من أحب كما قال صلى الله عليه وسلم - يعني يوم القيامة - ، إذا
    >فإعلان المحبة والمودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب . فإما مجتمع
    >مليء
    >بالحب والإخاء والائتلاف ، أو مجتمع مليء بالفرقة والتناحر والاختلاف ،
    >لذلك
    >حرص صلى الله عليه وسلم على تكوين مجتمع متحاب فآخى بين المهاجرين
    >والأنصار ،
    >حتى عرف أن فلانا صاحب فلان ، وبلغ ذلك الحب أن يوضع المتآخيين في قبر
    >واحد بعد
    >استشهادهما في إحدى الغزوات ، بل أكد صلى الله عليه وسلم على وسائل نشر
    >هذه
    >المحبة ومن ذلك قوله صلوات الله وسلامه عليه (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا
    >، ولا
    >تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا
    >السلام
    >بينكم) كما في مسلم.
    >وللأسف ، فالمشاعر والعواطف والأحاسيس الناس منها على طرفي نقيض ، فهناك
    >من
    >يتعامل مع إخوانه بأسلوب جامد جاف مجرد من المشاعر والعواطف ، وهناك من
    >يتعامل
    >معهم بأسلوب عاطفي حساس رقيق ربما وصل لدرجة العشق والإعجاب والتعلق
    >بالأشخاص .
    >والموازنة بين العقل والعاطفة يختلف بحسب الأحوال والأشخاص ، وهو مطلب لا
    >يستطيعه كل أحد لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء.
    >
    >الوسيلة الحادية عشرة : المداراة :
    >فهل تحسن فن المداراة وهل تعرف الفرق بين المداراة والمداهنة روى
    >البخاري
    >في صحيحه من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها (أن رجلا استأذن على النبي
    >صلى
    >الله عليه وسلم ، فلما راءه قال بئس أخو العشيرة ، فلما جلس تطلق النبي
    >صلى
    >الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه ، فلما انطلق الرجل ، قالت له عائشة
    >يا
    >رسول الله حين رأيت الرجل قلت كذا وكذا ، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه ،
    >فقال
    >رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يا عائشة متى عهدتني فاحشاً إن شر الناس
    >عند
    >الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس لقاء فحشه) قال ابن حجر في الفتح
    >(وهذا
    >الحديث أصل في المداراة) ونقل قول القرطبي (والفرق بين المداراة والمداهنة
    >أن
    >المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا ، وهي مباحة وربما
    >استحبت ، والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا) .
    >إذا فالمداراة لين الكلام والبشاشة للفساق وأهل الفحش والبذاءة ، أولاً
    >اتقاء
    >لفحشهم ، وثانيا لعل في مداراتهم ......باً لهدايتهم بشرط عدم المجاملة في
    >الدين ،
    >وإنما في أمور الدنيا فقط، وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة فهل
    >تحسن فن
    >المداراة بعد ذلك كالتلطف والاعتذار والبشاشة والثناء على الرجل بما هو
    >فيه
    >لمصلحة شرعية ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (مداراة
    >الناس
    >صدقة) أخرجه الطبراني وابن السني ، وقال ابن بطال ( لمداراة من أخلاق
    >المؤمنين
    >، وهي خفض الجناح للناس ، وترك الإغلاظ لهم في القول ، وذلك من أقوى أسباب
    الألفة)..

    مأخوذ من شريط (طريقنا للقلوب) للشيخ إبراهيم الدويش ..





    السكيبي
    السكيبي


    المساهمات : 94
    تاريخ التسجيل : 30/07/2009

    كيف تؤثر في قلوب الناس القريبين منك Empty رد: كيف تؤثر في قلوب الناس القريبين منك

    مُساهمة من طرف السكيبي الأحد أغسطس 02, 2009 1:40 pm

    يسلموأخوي فيصل والله أشتقنالك
    فيصل
    فيصل


    المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 31/07/2009

    كيف تؤثر في قلوب الناس القريبين منك Empty رد: كيف تؤثر في قلوب الناس القريبين منك

    مُساهمة من طرف فيصل الإثنين أغسطس 03, 2009 12:04 pm

    مشكور اخوي السكيبي على المرور وانا كذلك اشتقلك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pm