وجهت إدارة مانشستر يونايتد ضربة موُجعة لنادي الآرسنال بإستكمال التوقيع مع النجم الفرنسي الصاعد "بول بوجبا" من نادي لوهافر ..
كان الآرسنال الأقرب لشراء اللاعب صاحب الـ16 ربيعاً من نادي لوهافر لكن مانشستر فاز بتوقيع اللاعب وضرب الآرسنال في مقتل - حسب وصف بعض الصحف الإنجليزية-.
إدارة لوهافر الفرنسي عبرت عن غضبها لإنتزاع أحد أفضل مواهب الفريق في الأعوام الماضية رغماً عنهم، ومن المتوقع ان يبقى اللاعب في فرنسا على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد ثم ينضم إلى مانشستر يونايتد صيف 2010، وهو نفس ما فعله اليونايتد مع الموهبة السنغالية "بيرام ضيوف" بالتوقيع معه وإعارته لمدة نصف موسم لناديه الحالي "مولدي" النرويجي.
ودعت إدارة لوهافر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بحل هذه الآفة التي تصيب الكرة الفرنسية في مقتل بمنع الناشئين من الرحيل في هذه السن المُبكرة.
وجاء بيان على الموقع الرسمي للنادي الفرنسي: "نريد التعبير عن سخطنا من تصرفات المسئولين عن نادي مانشستر يونايتد لسعيهم خلف اللاعب الصغير "بول بوجبا" وهو لا يزال في السادسة عشر ربيعاً، وقد سبق لنا التعاقد مع والديه في خريف 2006، ولكن عقدنا انتهى معهم وكان لابد من تجديد العقد لكن مانشستر لاحقه واقنع والديه بمبلغ كبير من المال لنقله إلى إنجلترا، ونظراً للمعايير الدراسية لن يستطيع التحرك إلا بعد انتهاء موسم 2009/2010 لذا سيظل معنا".
وأختتم البيان (مُثيراً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم): "رغم الأحاديث عن عدم المتجارة في الأطفال بين كبار مسئولي كرة القدم حول العالم لكن مانشستر لم يعر أي اهتمام لما يقوله رؤوساء الاتحادات، وندعو الاتحاد الأوروبي للتصدي لهذه الآفة".
يذكر ان مانشستر يونايتد تعاقد مع اللاعب الإيطالي "ماكيدا" عام 2007 بنفس هذا الأسلوب وسرقه من ناديه الإيطالي "لاتسيو" بطريقة دفعت رئيس النادي "لوتيتو" لإنتقاد سياسة اليونايتد خاصةً بعد ان أظهر اللاعب قدراته التهديفية الخارقة أمام أستون فيلا وساندرلاند في الدقائق الأخيرة مُهدياً لقب الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة على التوالي لمانشستر يونايتد.