كان الشيخ بن باز رحمه الله ممن شهد لهم الناس بأنه ممن يذكر الله كثيرا .....
حتى أنه في الوقت الذي يخصصه يوميا للرد على أسئلة المستفتين ..... كان لا يضيع أي لحظة بدون أن يذكر فيها الله سبحانه وتعالى .... فرغم أن الاتصالات لا تتوقف من أكثر من هاتف إلا أنه رحمه الله كأن يقول بين كل إتصال و آخر : (( لا حول ولا قوة إلا بالله )) ....
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عبد الله بن قيس !! ألا أدلُّك على كنز من كنوز الجنّة ؟ ) فقلت: بلى يا رسول الله! قال: ( قل : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ) متفق عليه.
قال النووي رحمه الله : (( قال العلماء : سبب ذلك أنّها كلمة اسْتسلام وتفويض إلى الله تعالى، واعْتراف بالإذعان له ، وأنّه لا صانع غيره ، ولا رادّ لأمره ، وأنّ العبد لا يملك شيئاً من الأمر، ومعنى الكنز هنا : أنّه ثواب مدّخر في الجنّة ، وهو ثواب نفيس ، كما أنّ الكنز أنفس أموالكم )) .
وقال ابن رجب رحمه الله : (( فإنّ المعنى : لا تحوّل للعبد من حال إلى حال ، ولا قوة له على ذلك إلاّ بالله ، وهذه كلمة عظيمة وهي كنز من كنوز الجنّة )) .
وقال ابن القيّم رحمه الله : (( لمّا كان الكنز هو المال النفيس المجتمع الذي يخفى على أكثر النّاس ، وكان هذا شأن هذه الكلمة ، كانت كنزاً من كنوز الجنة ، فأوتيها النبي صلى الله عليه وسلم من كنز تحت العرش ، وكان قائلها أسلم واستسلم لمن أزمّة الأمور بيديه ، وفوّض أمره إليه )) .
وقال رحمه الله : ((هذه الكلمة لها تأثير عجيب في معاناة الأشغال الصعبة، وتحمّل المشاق، والدخول على الملوك ومن يُخاف، وركوب الأهوال)) .
وقال بن تيمية رحمه الله : (( هذه الكلمة بها تحمل الأثقال، وتكابد الأهوال، وينال رفيع الأحوال)) .
رحم الله شيخنا بن باز وجمعنا به في جنات الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .... اللهم آمين .....
اللهم انصر دعاة الاسلام في كل مكان ...... اللهم آمين .....
حتى أنه في الوقت الذي يخصصه يوميا للرد على أسئلة المستفتين ..... كان لا يضيع أي لحظة بدون أن يذكر فيها الله سبحانه وتعالى .... فرغم أن الاتصالات لا تتوقف من أكثر من هاتف إلا أنه رحمه الله كأن يقول بين كل إتصال و آخر : (( لا حول ولا قوة إلا بالله )) ....
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عبد الله بن قيس !! ألا أدلُّك على كنز من كنوز الجنّة ؟ ) فقلت: بلى يا رسول الله! قال: ( قل : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ) متفق عليه.
قال النووي رحمه الله : (( قال العلماء : سبب ذلك أنّها كلمة اسْتسلام وتفويض إلى الله تعالى، واعْتراف بالإذعان له ، وأنّه لا صانع غيره ، ولا رادّ لأمره ، وأنّ العبد لا يملك شيئاً من الأمر، ومعنى الكنز هنا : أنّه ثواب مدّخر في الجنّة ، وهو ثواب نفيس ، كما أنّ الكنز أنفس أموالكم )) .
وقال ابن رجب رحمه الله : (( فإنّ المعنى : لا تحوّل للعبد من حال إلى حال ، ولا قوة له على ذلك إلاّ بالله ، وهذه كلمة عظيمة وهي كنز من كنوز الجنّة )) .
وقال ابن القيّم رحمه الله : (( لمّا كان الكنز هو المال النفيس المجتمع الذي يخفى على أكثر النّاس ، وكان هذا شأن هذه الكلمة ، كانت كنزاً من كنوز الجنة ، فأوتيها النبي صلى الله عليه وسلم من كنز تحت العرش ، وكان قائلها أسلم واستسلم لمن أزمّة الأمور بيديه ، وفوّض أمره إليه )) .
وقال رحمه الله : ((هذه الكلمة لها تأثير عجيب في معاناة الأشغال الصعبة، وتحمّل المشاق، والدخول على الملوك ومن يُخاف، وركوب الأهوال)) .
وقال بن تيمية رحمه الله : (( هذه الكلمة بها تحمل الأثقال، وتكابد الأهوال، وينال رفيع الأحوال)) .
رحم الله شيخنا بن باز وجمعنا به في جنات الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .... اللهم آمين .....
اللهم انصر دعاة الاسلام في كل مكان ...... اللهم آمين .....